وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ) [يونس : ٣١]
دلت على جواز الحجاج في الدين.
قوله تعالى
(وَما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا) [يونس : ٣٦]
قيل : يعني في عبادة الأوثان ، وأنها شفعاء لهم ، ليس معهم إلّا الظن والاقتداء بفعل آبائهم ، وقد استدل بهذه الآية على وجوب النظر في الإلهيات ، وعدم التقليد.
قوله تعالى
(أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ) [يونس : ٤١]
قال الحاكم : دلت على وجوب البراءة من الكفار ، قيل : هذا إذا اتهم بمحبتهم لما هم عليه.
قوله تعالى
(يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس : ٥٧ ، ٥٨]
دلت على عظم حال القرآن ، وأن من أدركه فتلك نعمة جليلة ، ينبغي الفرح بها ، وأنها أبلغ من الأموال ، فيلزم من هذا جواز تعليم اليتيم بعوض من ماله ، وهذا جلي في صور :
وذلك نحو أن يكون من أهل الفضل والعلم ، فأما لو كان ممن لا يعتاد تعليم القرآن فقد قيل ليس للولي إنفاق ماله على تعليمه ؛ لأنه غير مأذون بذلك في العادة ، ولا على الصبي تكليف.