(كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا) [فصلت : ٣] وقوله تعالى في سورة الشورى : (أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا) [الشورى : ٧].
وعند أبي حنيفة : تصح قراءته بالفارسية أحسن العربية أم لا.
وعند صاحبيه ، والمنصور بالله : يجوز بالفارسية إن لم يحسن العربية.
وشبهة أبي حنيفة : قوله تعالى في سورة الأنعام : (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ) [الأنعام : ١٩] قال : أراد من بلغه القرآن ، والعجمي لا يكون منذرا بلغة العربي.
قلنا : روي عن ابن عباس أن المراد ومن بلغه فأنا نذيره ، لا أن المراد أن الإنذار يكون بالقرآن.