قوله تعالى
(فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ) [طه : ٧١]
الثمرة : أن الصبر على القتل ونحوه من أنواع العذاب على الدخول في الإسلام أفضل ، وإن جاز النطق بكلمة الكفر.
وروي أنهم لما سجدوا لله أراهم الله تعالى منازلهم في الجنة ، وهذا قد ذكره قاضي القضاة ، وغيره من المعتزلة ، وأهل المذهب.
قوله تعالى
(وَما أَكْرَهْتَنا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ) [طه : ٧٣]
قيل : أجبرهم على تعلم السحر.
وقيل : على فعله ، وقيل : حشرهم وجمعهم لمعارضة موسى بالسحر كرها ، وظاهر الكلام أنهم طلبوا المغفرة على الخطايا ، وعلى ما أكرهوا عليه من عمل السحر.
فإن قيل : الإكراه تزول معه المعصية إذا كان مجحفا ولعله يقال : عدوا ذلك على نفوسهم ذنبا على سبيل التحرج ، والله أعلم.
قوله تعالى
(كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ) [طه : ٨١]
هذا أمر إباحة وقوله : (وَلا تَطْغَوْا فِيهِ) قيل : بأن تسرفوا بالتبذير ، وتستعينوا بذلك على المعصية ، أو تمنعوا حق الله ، أو تحرّموا الحلال.
قوله تعالى
(وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى) [طه : ٨٤]