وإنما قيل له : الأشرف بالنسبة إلى عمر الأطرف عم أبيه ، فإن هذا لمّا نال فضيلة ولادة الزهراء البتول عليهاالسلام ، كان أشرف من ذلك ، وسُمي الآخر : الأطرف ؛ لأن فضيلته من طرف واحد ، وهو طرف أبيه أمير المؤمنين عليهالسلام (١).
[بقية أولاده عليهالسلام]
والحسين الأصغر ، وعبد الرحمن ، وسليمان لاُمّ ولد ، وعلي ـ وكان أصغر أولاده ـ ومحمّد الأصغر اُمّه اُمُّ ولد ، وخديجة هي مع أخيها علي الأصغر ، من اُمّ ولد واحدة ، تزوجها محمّد بن عمر بن علي ، فولدت له عدة أولاد.
وفاطمة ، وعلية ـ ذكرها النجاشي في الفهرست ـ وصرّح بأنَّ لها كتاباً يرويه عنها أبو جعفر محمّد بن عبد الله ، عمّن روى عنهم ، عن زرارة بن أعين عنها (٢).
واُم كلثوم : لاُمَّهات أولاد.
ومليكة : من اُمِّ ولد.
وذكر بعضهم موضع ولد وبنتين ، من الذكور القاسم ، واُمّ الحسن ، [ومن الإناث] (٣) وأم الحسين ، وأنه من أولاده عليهالسلام هذا لم يعقب (٤).
__________________
(١) عمدة الطالب : ٣٠٥ ، وينظر عن مرقده : مراقد المعارف ٢ : ١١١ رقم ١٠٨.
(٢) رجال النجاشي : ٣٠٤ رقم ٨٣٢.
(٣) ما بين المعقوفين زيادة منا يقتضيها السياق للتوضيح.
(٤) ينظر في أولاده عليهالسلام : المجدي في أنساب الطالبین : ٩٣ ، عمدة الطالب : ١٩٤ ، بحار الأنوار ٤٦ : ١٥٥ ـ ٢١٢ باب ١١ وفيه جمع من الأقوال.