(رجع)
[ح] ـ «متعرّض للمقال» : لأن غرض إظهار التفوُّق والغلبة والتفاخُر والجاه ، ولا يحصل إلا بجلاله ومقاله.
[ط] ـ «في أندية الرجال» : الأندية ، جمع النادي وهو : مجلس القوم ما داموا مجتمعين فيه فإذا تفرقوا فليس بناد (١).
[ي] ـ «قد تسربل الخشوع» : السِّربال بالكسر : القميص ، وسربلته : أي ألبسته السربال ـ أعني القميص (٢).
والخشوع : التذلُّل والخضوع ، يعني : أظهر الخشوع بالتشبُّه بالخاشعين ، والتزييّ بزيهم مع أنه خال من الورع اللازم للخشوع.
[مراتب الورع]
(واعلم أنّ الورع على مراتب :
الأول : ورع التائبين ، وهو ما يخرج به الإنسان عن الفسق ويوجب قبول شهادته.
الثاني : ورع الصالحين ، وهم ترك الشبهات خوفاً من سقوط المنزلة بارتكابها.
الثالثة : ورع المتَّقين ، وهم ترك الحلال الَّذي يُتخوَّف منه أن ينجرّ إلى الحرام ، كترك التكلُّم بأحوال الناس خوفاً من الوقوع في الغيبة.
الرابع : ورع السالكين ، وهم الإعراض عما سواه تعالی خوفاً من صرف ساعة من العمر فيما لا يفيد زيادة القرب منه) (٣).
[ك] ـ «فدقَّ الله من هذا» ، أي من أجل عمله هذا العمل.
__________________
(١) ينظر : لسان العرب ١٥ : ٣١٧ ، مادة (ن. د. ي).
(٢) الصحاح ٥ : ١٧٢٩.
(٣) بحار الأنوار ٦٧ : ١٠٠.