ومنهم : شيخنا الشهيد في (الذكرى) في مسألة الصلاة على المصلوب ، ووافقه الشهيد الثاني في (الروضة البهية) (١).
ومنهم : الأستر آبادي في رجاله (٢).
[عمر الأشرف]
وعمر : وهو مع أخيه زيد لاُمِّ ولد واحدة. وسمعت مدحه في الخبر المتقدّم ، ونزيدك : أنه قال الطوسي رحمهالله (٣) : (إنَّه مدني تابعي ، روى عن أبي أمامة بن سهل بن حنیف) (٤).
وفي الإرشاد : (كان عمر بن علي بن الحسين عليهالسلام فاضلاً جليلاً ، ولِيَ صدقات النبي صلىاللهعليهوآله وصدقات أمير المؤمنين عليهالسلام ، وكان ورعاً سخياً) (٥).
وهو جدّ السيِّد الرضي والمرتضى [لأمهما] (٦) ، قال المرتضی رحمهالله في شرح (المسائل الناصرية) ، عند وصف أجداده من قبل اُمّه : (وأمّا عمر بن علي بن الحسين عليهالسلام ولقبه : الأشرف ، فإنه كان فخم السيادة ، جليل القدر والمنزلة في الدولتين معاً : الاُموية والعبَّاسية ، وكان ذا علم. وقد رُوي عنه الحديث ، ثُمَّ ذكر الخبر المذكور) (٧).
__________________
(١) ذكرى الشيعة ١ : ٤٤٥ ، روض الجنان : ٣٠٨ للشهيد الثاني قدس سره ولم يذكر في الروضة كما ذكر المؤلف رحمهالله ، فلاحظ.
(٢) منهج الرجال : ١٥٤.
(٣) في الأصل : (قال الصدوق) وهو اشتباه ، والصحيح ما أثبتناه.
(٤) رجال الطوسي : ٢٥٢ رقم ٣٥٤٠ / ٤٤٩.
(٥) في الأصل : (متجنبا) وما أثبتناه من المصدر ، الإرشاد ٢ : ١٧٠.
(٦) ما بين المعقوفين منا لإتمام المعنى.
(٧) الناصريات : ٦٣.