مرقد سلطان إبراهيم
وفي قوجان مشهد عظيم يُعرف : بسلطان إبراهيم بن علي بن موسی الرضا عليهالسلام.
صحائف قرآن بخط غريب
ومن عجيب ما يوجد في ذلك المشهد من الآثار بعض الأوراق من كلام الله المجيد هي بخط : بأي سنقر بن شاه رخ ابن أمير تیمور الكرر كاني يقال : إن السلطان نادر شاه الأفشاري جاء بها من سمرقند إلى هذا المشهد ، وطول الصفحة في ذراعين ونصف ، وعرضها في ذراع وعشرة عقود ، وطول السطر في ذراع ، وعرضه خمسة عقود ، والفاصل ما بين السطرين ربع ذراع ، بقلم غلیظ في عرض ثلاث أصابع (١).
والسلطان ناصر الدین شاه القاجاري : لمّا سافر إلى خراسان لزيارة الرضا عليهالسلام
__________________
[١٢] ـ قال ابن شهر آشوب : الأصل في مسجد زرد في كورة مرو ، أنه صلّى فيه الرضا عليهالسلام ، فبنى مسجداً ، ثُمَّ دُفن فيه ولد الرضا عليهالسلام ، ويروي فيه من الكرامات [مناقب آل أبي طالب عليهمالسلام ٣ : ٤٧٢].
[١٣] ـ قال العطاردي : ويظهر من رواية رواها الصدوق في العيون ، ونقلناها في مسنده الشريف في كتاب (الآداب والمواعظ) تحت رقم ٢٨ ، بأن له عليهالسلام بنتاً تسمى فاطمة ، وروت عنه عليهالسلام ، وسند الحديث هكذا : حدثني أبو الحسن بكر بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن زياد بن موسی بن مالك الأشج العصري ، قال حدثتنا فاطمة بنت علي بن موسى قالت : سمعت أبي علياً يحدّث عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ... إلى آخر الحديث. ورأيت في كتاب (رشحات الفنون) من تأليفات أمين الدين أبي المكارم الحسيني الهروي المخطوط في مكتبة ملا فیروز ـ کاماهال ـ ببمئي من بلاد الهند ما هذا نصه : حضرت رضا عليهالسلام أولاد ذكورش : أول محمّد تقي دوم أبو جعفر أكبر ، سوم أبو جعفر أصغر ، چهارم ابو محمّد الحسن ، پنجم إبراهيم ، ششم حسين ، إناث یکتن بود. وفي قزوين مزار مشهور ، يُعرف بشاهزاده حسين بن علي بن موسى الرضا عليهماالسلام ، وله قُبَّة وروضة ، يُقصد ویُزار ، وذكر هذا المزار الرافعي في (التدوين في أخبار قزوين) ، وحمد الله مستوفي في تاريخه المسمى بـ(تاريخ گزيده) فليراجع) ، انتهى.
وقد نقلته بتمامه لفائدة لا تخفى على اللبيب ، وأورد العطاردي ذكر مصادر قوله ، فلتراجع ، وأيضاً ذكر ولده عليهالسلام إبراهيم الذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ : ٧٤ أحداث سنة ١٩٩ هـ.
(١) وقد رأيت أنا بعض تلك الصحائف في مكتبة الإمام الرضا عليهالسلام وهي باقية إلى زماننا هذا.