(أنَّ الأصحاب ذكروها في الصّحاح) (١).
وفي (شرح اللمعة) وصف حديثه بالصحَّة (٢).
السابع : إن عمدة ما يُطعن به ، الوقف على [الإمام] (٣) الكاظم عليهالسلام ، ولكن من المحقِّق أنه رجع عن ذلك الاعتقاد في جملة من رجع ، وكانت عثرته في أول شبابه ، كما هو مذكور في غيبة الطوسي (٤). (٥)
[ترجمة أحمد بن عائذ]
وأمّا أحمد فهو : ابن عائذ بن حبيب ـ وما في (الخلاصة) : أبو حبيب ، اشتباه (٦) ـ الأحمسي البجلي.
قال النجاشي : (هو مولی ، ثقة ، كان صحب أبا خديجة سالم بن مكرَّم ، وأخذ عنه وعُرف به ، وكان خلّالاً (٧)) (٨).
وقال في (المشتركات) : (ابن عائذ الثقة ، روى عنه علي بن الحسين بن عمر الخزّاز ، وهو عن أبي خديجة سالم بن مُكَرَّم) (٩).
__________________
(١) مسالك الأفهام ٢ : ١١١.
(٢) شرح اللمعة ٥ : ٣٤٤.
(٣) ما بين المعقوفين منا لإتمام المعنی.
(٤) الغيبة للطوسي : ٧٢ ح ٧٧.
(٥) قَدْ تعرض لسرد هذه الأقوال العلّامة الشيخ النوري قدس سره في خاتمة المستدرك ٤ : ٤٦ ـ ٥١ رقم ١٧ ، فلاحظ.
(٦) خلاصة الأقوال : ٦٨ رقم ٢٨.
(٧) في الأصل : (حلالاً) وما أثبتناه من المصدر ومعناه يبيع الخل ، والحلال هو الَّذي يبيع الحلّ ، والحلّ هو دهن السمسم.
(٨) رجال النجاشي : ٩٨ رقم ٢٤٦.
(٩) هداية المحدثین : ١٤.