المقام السابع
في الإمام موسی بن جعفر عليهالسلام
ولقبه : الكاظم ، وكنيته : أبو الحسن ، وأبو إبراهيم ، وأبو علي.
ويُعرف : بالعبد الصالح ، والعالم ، وباب الحوائج.
وفي ذلك يقول الشاعر وما أحسنه :
يا سميَّ الكليم جئتكُ أسعى |
|
نحوَ مَغناكَ قاصداً مِن بلادي |
ليس تُقضى لنا الحوائجُ إلّا |
|
عندَ بابِ الرَّجاء جدِّ الجوادِ |
وقد شطّرهما جدّي بحر العلوم رحمهالله :
(يا سميَّ الكليم جئتُكَ أسعى) |
|
والهَوى مركبي وحبُّك زادي |
مسَّني الضرُّ وانتحی بِيَ فقري |
|
(نَحو مغناكَ قاصداً مِن بلادي) |
(ليس تُقضى لنا الحوائجُ إلّا) |
|
عندَ بابِ الحوائجِ المعتادِ |
عند بَحرِ النَّدى ابن جعفرَ موسی |
|
(عند باب الرَّجاء جدّ الجَوادِ) (١) |
مولده عليهالسلام في الأبواء
واُمّه عليهالسلام : اُمُّ ولد ، يقال لها : حميدة البربرية.
وُلد عليهالسلام بالأبواء ـ وهو منزل بين مكّة والمدينة ، قريب من الجُحفة ـ يوم الأحد في السابع من شهر صفر سنة ثمان ، وقيل : تسع وعشرين ومائة من الهجرة ، وقُبض مسموماً بسمّ هارون الرشید ببغداد ، في حبس السندي بن شاهك.
تاريخ وفاته عليهالسلام
ولمّا مات أدخل السندي عليه الفقهاءَ ، ووجوهَ أهل بغداد ؛ لينظروا إليه ،
__________________
(١) ديوان السيِّد محمّد مهدي بحر العلوم : ٦٣ ، وهي من تشطیره رحمهالله والأصل ـ الَّذي بين قوسين ـ للحاج محمّد البغدادي.