قال في (المعجم) : (وتركتها أنا في سنة ٦١٢ هـ على أحسن ما يكون) (١).
واستمر بناء سنجر إلى زمان جنكيز خان ، فهدمه تولي خان بن جنكيز خان ، وذلك في سنة ٦١٧ هـ (٢).
قال ابن الأثير في (الكامل) في ما يتعلق بأحوال التتار الَّذين هم جند جنكيز : (إنه لمّا فرغوا من نيسابور ، سیّروا طائفة منهم إلى طوس ، ففعلوا بها كذلك أيضاً ، وخرَّبوها وخرَّبوا المشهد الَّذي فيه الإمام علي بن موسى الرضا عليهالسلام والرشید حَتَّى جعلوا الجميع خراباً). ومثله في (شرح نهج البلاغة) (٣).
وفي الكتيبة الذهبية الواقعة في منطقة القُبَّة المنوَّرة ما صورته :
بسم الله الرحمن الرحيم ، من عظائم توفيق الله سبحانه أن وفق السلطان الأعظم ، مولی ملوك العرب والعجم ، صاحب النسب الطاهر النبوي ، والحسب الباهر العلوي ، تراب أقدام خدّام هذه الروضة المنورة الملكوتية ، مروّج آثار أجداده المعصومين ، السلطان ابن السلطان ، أبا المظفر شاه عبَّاس الحسيني الموسوي الصفوي بهادرخان ، فاستدعى بالمجيء ماشياً على قدميه من دار السلطنة إصفهان إلى زيارة هذا الحرم الأشرف.
وقد تشرّف بزينة هذه العتبة من خُلَّصِ ماله في سنة ألف وعشر ، وتمّ فيسنة ألف وستَّ عشرة.
وفي موضع آخر من القُبَّة مكتوب ، وهو من إملاء المحقّق الخونساري :
__________________
(١) معجم البلدان ٥ : ١١٤.
(٢) لم أهتد إلى مصدر قوله.
(٣) الكامل في التاريخ ١٢ : ٣٩٣ ، شرح نهج البلاغة ٨ : ٢٣٥.