فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦٧) فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (٦٨) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦٩) فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ (٧٠) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٧١) حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ (٧٢) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٧٣)
____________________________________
[٦٨] (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) أليس في قدرة الله أن يجعل العين تنضخ؟
[٦٩] (فِيهِما فاكِهَةٌ) من بعض أقسام الفواكه (وَنَخْلٌ) للتمر (وَرُمَّانٌ) وهذا أقل مما في الجنتين السابقتين حيث فيهما من كل فاكهة زوجين.
[٧٠] (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) ألا يقدر سبحانه أن يعطي المؤمن أمثال هذا النعيم.
[٧١] (فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ) نساءهن خير من كل ناحية مثل «زيد عدل» «حسان» الوجوه وهن أقل من الحور القاصرات الطرف ، فالسابقات كأنهن اللؤلؤ والمرجان.
[٧٢] (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) فإن الله قادر على أن يجعل المرأة خيرا محضا وحسنة الوجه.
[٧٣] (حُورٌ) جمع حوراء ، كما تقدم وهن البيضاوات جسما (مَقْصُوراتٌ) محفوظات مخدرات (فِي الْخِيامِ) فأهل هاتين الجنتين ليس لهم قصور مثل أصحاب الجنتين السابقتين بل لهم خيام كخيام أهل البادية.
[٧٤] (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) أليست هذه النعمة مما يجب أن يشكر عليها ، عوض أن يكفر بها المكذبون؟