وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ (٥٠) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (٥١) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (٥٢)
____________________________________
[٥١] (وَإِنَّهُ) أي القرآن (لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ) يوجب الحسرة عليهم يوم القيامة حيث لم يعملوا به مع أنه في متناول أيديهم.
[٥٢] (وَإِنَّهُ) أي القرآن (لَحَقُّ الْيَقِينِ) أي هذا القسم من اليقين وهو اليقين البالغ درجة راقية لمطابقته للواقع ، فإن هناك علم اليقين وهو ما يعلم بغير أن يشاهد ، وحق اليقين وهو ما يعلم ويشاهد ـ وقد سبق المثال بالنار لذلك ـ.
[٥٣] (فَسَبِّحْ) أي نزّه (بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) أي سبح الله بذكر اسمه ، ولا تعر للكفار بالا ، بل امض في مسئوليتك ، والتنويه بذكره سبحانه على نحو التنزيه عن الصفات السيئة والشركاء ـ مما يزعمها الكفار والمشركون ـ.