وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَباراً (٢٨)
____________________________________
بغفران ذنوبهما (وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً) وكأن الدخول في البيت كناية عن الدخول في حوزته وأنصاره ، فقد آمن به عليهالسلام عدة قليلة بين سبعين وثمانين ـ على ما ذكروا ـ (وَ) اغفر (لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ) من سائر الأمم السابقين واللاحقين (وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً) أي هلاكا وخسارة ، وذلك بمنع الألطاف عنهم ، حتى يكون بقاؤهم موجبا لزيادة عذابهم وخسارتهم جزاء لعنادهم.