هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (٥٦)
____________________________________
سبحانه بإرسال الرسول وإرشاد الناس ، وتقبل الإنسان ، فتذكرهم مرتبط بإرادة الله ، وقد أراد سبحانه ، وأرشد فبقي عليهم أن يقبلوا (هُوَ) سبحانه (أَهْلُ التَّقْوى) أي أهل لأن يتقى منه ، إذ الإنسان إنما يتقي من العالم القادر الذي إذا خالفه الإنسان علم بالمخالفة وعاقب ، وكل ذلك موجود فيه سبحانه (وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) أي أهل لأن يغفر الذنب لمن اتقاه وجاء إلى الطريق ، فاتقوه أيها الناس حتى يغفر لكم.