يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً (٣١)
____________________________________
الأشياء موضعها ، والله لا يفعل شيئا إلا بالحكمة والمصلحة.
[٣٢] (يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ) أي في سعادة الدنيا والآخرة وليس الإدخال اعتباطا بل إنما يدخل سبحانه عباده الصالحين (وَالظَّالِمِينَ) الذين ظلموا أنفسهم بالكفر أو العصيان (أَعَدَّ) أي هيأ سبحانه (لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً) أي مؤلما موجعا ، في الدنيا بعيشة ضنك وفي الآخرة بالنار والنكال.