لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ (٦) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (٨)
____________________________________
لعاقبة حسنة وبعضهم لعاقبة سيئة (لِيُرَوْا) ـ على البناء للمفعول ـ أي حتى يريهم الله (أَعْمالَهُمْ) التي عملوها ويجازي كل على عمله.
[٨] (فَمَنْ يَعْمَلْ) في الدنيا (مِثْقالَ ذَرَّةٍ) أي بقدر ثقل ذرة ـ وهي الهباءة التي ترى في الشمس إذا دخلت من الكوة في المحل المظلم ـ (خَيْراً يَرَهُ) أي يرى جزاء ذلك الخير ، في ذلك اليوم.
[٩] (وَمَنْ يَعْمَلْ) في الدنيا (مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا) من الكفر والعصيان (يَرَهُ) في ذلك اليوم ، ولا يظلم أحد شيئا ، إلا أن يدرك عامل الشر شفاعة ، إن كان من أهلها ، أو عامل الخير إحباطا ، لأنه أتى بسيئة تحبط أعماله.