منقطعا.
وقيل : ذا حسرة. وقيل مكشوفا. من قولك : حسرت الذراع.
(كانَ خِطْأً كَبِيراً). (٣١)
خطأ يجوز اسما كالإثم ، ومصدرا كالحذر.
(وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ). (٣٦)
ولا تقل.
وقيل : لا تتبع ، من : قفوت أثره.
(إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً).
أي : عن الإنسان ، لأنها من الأشهاد يوم القيامة.
وقيل : كان الإنسان عن كلّ ذلك مسؤولا ؛ لأنّ الطاعة والمعصية بهما.
(كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً). (٣٨)
أراد بالسيىء الذنب ، فحمل على المعنى.
وقيل : إنّ مكروها بدل عن السيىء ، وليس بوصف ، وعلامة البدل حذف المبدل.
وقيل : إنّه خبر آخر لكان.
وأمّا (سَيِّئُهُ) بالإضافة ، فلأنّه تقدم الكلام أوامر ونواهي ، فما كان في كلّ المذكور من سيّىء كان عند الله مكروها ، فيعلم به ما يقابله وهو أنّ ما كان بخلافه من حسن كان مرضيا.
(وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ). (٤١)
أي : صرّفنا القول فيه على وجوه من أمر ونهي ، ووعد ووعيد ، وتسلية وتحسير ، وتزكية وتقريع ، وقصص وأحكام ، وتوحيد وصفات ، وحكم وآيات.