٨٥٠ ـ لأنّك موضع القسطاس منها |
|
فتمنع جانبيها أن تزولا (١) |
(وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ). (١٨١)
الناقصين.
(وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ). (١٨٤)
الخلق الأوّلين.
(أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ). (١٩٧)
أن يعلمه : اسم كان ، وآية : خبرها قدّم على الاسم.
أو لم يكن علم علماء بني إسرائيل ومن آمن منهم بمحمد آية لهم.
(وَلَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ). (١٩٨)
أي : إذا لم يؤمنوا به. العرب من أتباعه.
(كَذلِكَ سَلَكْناهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ). (٢٠٠)
كذلك حالهم وقد أنزلناه عليهم وسلكناه في قلوبهم.
يريد أنهم معاندون معرضون.
__________________
(١) البيتان لزهير بن أبي سلمى ، لا لكعب كما قال المؤلف. حكى هشام بن محمد بن السائب قال : قال زهير بن أبي سلمى المزني بيتا ، ثم أكدى ، ومرّ به النابغة الذبياني فقال له : يا أبا أمامة أجز. قال : ماذا؟ قال :
تزيد الأرض إمّا متّ خفا |
|
وتحيا ما حييت بها ثقيلا |
نزلت بمستقر العزّ منها |
|
................. |
فماذا قال؟ فأكدى والله النابغة ، وأقبل كعب بن زهير وهو غلام ، فقال له أبوه : أجز يا بنيّ ، فقال : ماذا؟. فأنشده البيت الأول ونصف الثاني. فقال كعب : [فتمنع جانبيها أن تزولا] فقال زهير : أنت والله ابني. راجع أمالي المرتضى ١ / ٩٧ ـ ٩٨ ، وديوان زهير ص ٧١ ؛ والأغاني ١٥ / ١٤١.