(يُلْقُونَ السَّمْعَ). (٢٢٣)
أي : الكهنة.
(يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ). (٢٢٤)
البطّالون الفرّغ.
(فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ). (٢٢٥)
يخوضون.
وقيل : يحارون.
(وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا). (٢٢٧)
أي : شعراء المسلمين الذين نافحوا عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقال لحسّان : [أجب عني] ثم قال : [اللهم أيّده بروح القدس](١).
* * *
__________________
(١) الحديث أخرجه البخاري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أنه سمع حسان بن ثابت الأنصاري يستشهد أبا هريرة فيقول : يا أبا هريرة ، نشدتك الله هل سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : يا حسان أجب عن رسول الله ، اللهم أيّده بروح القدس؟ قال أبو هريرة : نعم. أخرجه في باب هجاء المشركين. راجع فتح الباري ١ / ٥٤٦ ؛ وصحيح مسلم رقم ٤٨٥ ؛ ومسند أحمد ٥ / ٢٢٢. ـ وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن جرير عن سالم البراد قال : لما نزلت : (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ ...) جاء عبد الله بن رواحة ، وكعب ين مالك ، وحسان بن ثابت وهم يبكون ، فقالوا : يا رسول الله ، لقد أنزل الله هذه الآية وهو يعلم أنا شعراء ، أهلكنا؟ فأنزل الله : (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) فدعاهم رسول الله فتلاها عليهم.