(يَأْتَمِرُونَ بِكَ). (٢٠)
يتشاورون في قتلك.
وقيل : يأمر بعضهم بعضا.
(وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ). (٢٣)
تطردان.
وقيل : بل تحبسان ، أي : تمنعان غنمهما الورود ، كما قال سويد بن كراع :
٨٧٢ ـ أبيت بأبواب القوافي كأنّما |
|
أذود بها سربا من الوحش نزّعا (١) |
(لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ). (٢٣)
ينصرف الرّعاة. ويصدر قريب من يصدر ، لأنّ الرعاة إذا صدروا فقد أصدروا ، وإذا أصدروا فقد صدروا إلا أنّ المفعول في «يصدر الرعاء» محذوف ، كما في قوله : «لا نسقي».
(عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ). (٢٧)
وإن كان الصداق لها لأنّ مال الولد في الإضافة للوالد ، وكذلك استيفاء صداقها إلى والدها وإن كانت ساكتة.
(لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ). (٢٩)
جذوة : قطعة ، من : جذوت الشيء : قطعته.
قال الشاعر :
__________________
(١) البيت في الأغاني ١١ / ١٢٣ ؛ ولسان العرب مادة : بوب ؛ وتفسير القرطبي ١٣ / ٢٦٨. واستعار الشاعر الأبواب للقوافي. وهو في شرح مقامات الحريري ١ / ٧٢ ؛ ومجاز القرآن ٢ / ١٠١.