٨٧٣ ـ وألقى على قبس من النّار جذوة |
|
شديدا عليها حميها والتهابها (١) |
وقيل : الجذوة : خشبة في رأسها نار ، كما قال ابن مقبل :
٨٧٤ ـ باتت حواطب ليلى يلتمسن لها |
|
جزل الجذا غير خوّار ولا دعر (٢) |
(وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ مِنَ الرَّهْبِ). (٣٢)
أي : اضمم يدك إلى صدرك يذهب الله ما بك من الفرق.
وقيل : إنه على التوطين والتسكين ، كما يقال : ليسكن حاشك ، وليفرخ روعك ، لما كان من شأن الخائف أن يرتعد جسده ، ويخفق صدره ، كما قال حارثة بن بدر الغدّاني :
٨٧٥ ـ وقل للفؤاد إن نزا بك نزوة |
|
من الرّوع : أفرخ أكثر الرّوع باطله (٣) |
وفي الرّهب لغات :
الرّهب والرّهب ، كالضعف والضعف.
والرّهب والرّهب كالبخل والبخل.
والرّهب والرّهب كالمعز والمعز.
وكان الرّهب أقوى لاطّراده على أصلين.
(فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً). (٣٤)
عونا.
__________________
(١) البيت في تفسير القرطبي ١٣ / ٢٨١ من غير نسبة ؛ والبحر المحيط ٧ / ١٠٣.
(٢) البيت في أساس البلاغة ص ٥٥ ؛ وتفسير القرطبي ١٣ / ٢٨١ ؛ وشواهد الإيضاح ص ٤٤٩ ؛ ومجاز القرآن ٢ / ١٠٣ ؛ وتفسير الطبري ٢٠ / ٤١ ؛ وديوانه ص ٩١.
(٣) البيت تقدم برقم ١٥. وهو أيضا في التذكرة السعدية ص ٢٢١.