(أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ) (١٠)
هلكنا وبطلنا. قال الأخطل :
٩٠٧ ـ كنت القذى في موج أكدر مزبد |
|
قذف الآتيّ به فضلّ ضلالا (١) |
(لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها). (١٣)
أي : هدايتها إلى طريق الجنّة.
وقيل : آتيناها الهدى إلجاء.
(تَتَجافى جُنُوبُهُمْ). (١٦)
تنبو وترفع. قال عبد الله بن رواحة :
٩٠٨ ـ وفينا رسول الله يتلو كتابه |
|
كما انشقّ معروف من الفجر ساطع |
٩٠٩ ـ تراه يجافي جنبه عن فراشه |
|
إذا استثقلت بالمشركين مضاجع (٢) |
(الْعَذابِ الْأَدْنى). (٢١)
مصائب الدنيا.
وقيل : عذاب قريش بالقحط سبع سنين (٣).
(الْأَرْضِ الْجُرُزِ). (٢٧)
اليابسة.
وقيل : الأرض التي لا تسقى إلا بالسيول والأمطار.
* * *
__________________
(١) البيت في ديوانه ص ٢٥٠ ؛ ونقائض جرير والأخطل ص ٨٣ ؛ وتفسير القرطبي ١٤ / ٩١ ؛ وتفسير الماوردي ٣ / ٢٩٣.
(٢) البيتان في تفسير القرطبي ١٤ / ١٠٠ ؛ وروح البيان ٧ / ١٢٠ ؛ وفتح الباري ٥ / ٥٤٦. والثاني في تفسير الماوردي ٣ / ٢٩٦.
(٣) وهذا قول ابن مسعود ، أخرجه عنه ابن أبي شيبة والنسائي.