اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ فَقالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ). (١٤)
أصحاب القرية : أهل أنطاكية.
والرسولان الأولان : تومان وبولص.
والثالث : شمعون.
(قالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذابٌ أَلِيمٌ (١٨) قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (١٩) وَجاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى قالَ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ). (٢٠)
رجل يسعى : حبيب النجار.
كان من بني إسرائيل ، وكانت السماء أمسكت فتطيّروا بهم وقتلوهم ، فلمّا رأى حبيب نعيم الجنّة تمنّى إيمان قومه بني إسرائيل ، فقال : (يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (٢٦) بِما غَفَرَ لِي رَبِّي (٢٧)).
بأيّ شيء غفر.
ـ الجزء الثّالث والعشرون ـ
(وَما أَنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّماءِ). (٢٨)
لم تحتج إلى جند.
(إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً). (٢٩)
أي : ما كانت إلا صيحة.
(فَإِذا هُمْ خامِدُونَ).
ميّتون كالنار الخامدة.
(يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ). (٣٠)
تلقين لهم أن يتحسّروا على ما فاتهم.
(وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ). (٣٢)