الزخرف : الذهب.
وقيل : نقوش الذهب وتحاسينه.
(مَثْبُوراً). (١٠٢)
مهلكا. والثبور : الهلاك.
وقال المأمون (١) يوما لرجل : يا مثبور.
ثم حدّث عن الرشيد (٢) عن المهدي (٣) عن المنصور (٤) عن ميمون بن مهران (٥) عن ابن عباس (٦) : أنّ المثبور ناقص العقل.
(لَفِيفاً). (١٠٤)
جميعا من جهات مختلفة ، وتوحيده على معنى المصدر.
* * *
__________________
(١) هو الخليفة العباسي المأمون بعد الرشيد سمع الحديث من أبيه وهشيم وإسماعيل بن علية ، وأدّبه اليزيدي وبرع بالفقه والعربية وأيام الناس ، ولما كبر عني بالفلسفة وعلوم الأوائل ومهر فيها. توفي سنة ٢١٨ ه.
(٢) هو الخليفة العباسي هارون الرشيد بن المهدي. كان من أمير الخلفاء وأجل ملوك الدنيا ، وكان كثير الغزو والحج ، حدّث عن أبيه ومبارك بن فضالة كان يحب العلم وأهله ويعظم حرمات الإسلام ويبغض المراء في الدين ، وكانت أيامه كلها خير ، توفي سنة ١٩٣ ه.
(٣) المهدي هو أبو عبد الله محمد بن المنصور ، الخليفة العباسي. كان جوادا محببا إلى الرعية ، حسن الاعتقاد ، تتبع الزنادقة وأفنى منهم خلقا كثيرا ، روى الحديث عن أبيه وعن مبارك بن فضالة وحصلت في عهده عدة فتوحات ، توفي سنة ١٦٩ ه.
(٤) هو أبو جعفر المنصور عبد الله بن محمد ثاني الخلفاء العباسيين. آذى جماعة من العلماء منهم أبو حنيفة. وكان عالما بالحديث والأنساب ، وهو أول من قرّب المنجّمين.
(٥) هو من الرقة ، كان ثقة في الحديث كثير العبادة ، ومؤدّب أولاد عمر بن عبد العزيز. استعمله عمر بن عبد العزيز على خراج الجزيرة من بلاد الفرات وقضائها توفي سنة ١١٧ ه.
(٦) هو عبد الله بن عباس ابن عم النبي ، وترجمان القرآن وكان يسمى البحر ، وقد مرّ ذكره. توفي في الطائف سنة ٦٨ ه.