وقيل : في القيامة. فيجيبه الخلائق طرّا : (١)
(لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ).
(يَوْمَ الْآزِفَةِ). (١٨)
يوم القيامة.
وقيل : يوم الموت الذي هو قريب.
(كاظِمِينَ). (١٩)
ساكتين مغتمّين.
وقيل : ممسكين لحناجرهم. من : كظم القربة.
(يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ).
قيل : هي مسارقة النظر.
وقيل : إنها النظر إلى ما نهي عنه.
كأنّ التقدير : يعلم الأعين الخائنة.
(النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَعَشِيًّا). (٤٦)
يجدّد جلودهم في النار غدّوا وعشية ، ولا غدوة ولا عشية هناك ، ولكنه بمقادير الساعات في الدنيا.
(وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمًّى). (٦٧)
أي : ليبلغ كلّ منكم أجله ، من طال عمره ومن قصر.
(بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئاً). (٧٤)
هذا كقولك : ما أنت في شيء.
* * *
__________________
(١) أخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : يجمع الله الخلق يوم القيامة بصعيد واحد بأرض بيضاء كأنها سبيكة فضة لم يعص الله عليها قط ، ولم يخطأ فيها ، فأول ما يتكلم أن ينادي مناد : لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار ، اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إنّ الله سريع الحساب. فأول ما يبدأون به من الخصومات الدماء.