وأصل هذه الكلمة من الشّور (١) وهو العرض.
(يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍ). (٤٥)
يسارقون النظر.
(وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً). (٥١)
قيل : إنّه داود عليهالسلام ألقى في روعه ، ونفث في قلبه فزبر الزبور.
(أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ)(٢).
موسى عليهالسلام.
(أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً).
جبريل إلى محمد عليهمالسلام.
(رُوحاً مِنْ أَمْرِنا). (٥٢)
أي : القرآن.
* * *
__________________
(١) الشّور : عرض الشيء وإظهاره. وفي المخطوطة : الشرّ ، وهو تصحيف.
(٢) أخرج أبو يعلى والبيهقي في الأسماء والصفات ص ٢٣٥ وضعّفه ، والطبراني عن سهل بن سعد وعبد الله بن عمرو بن العاص قالا : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «دون الله سبعون ألف حجاب من نور وظلمة ، ما يسمع من نفس من حسّ تلك الحجب إلا زهقت نفسه».