(بِماءٍ كَالْمُهْلِ).
دردي الزيت ، عن ابن عباس (١).
والصديد ، عن مجاهد.
وكل جوهر معدني إذا أذيب أزبد وامّاع ، عن ابن مسعود (٢).
(يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ).
الأساور : جمع إسوار وسوار (٣).
(مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ). (٣١)
الأرائك : الأسرّة.
وقيل : الأكلّة.
(كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها). (٣٣)
كلتا : وإن كانت في المعنى جمعا ، فلفظها واحد ، فلذلك لم يقل : آتتا.
ـ قال الأعشى :
٦٩٣ ـ وما دنبنا إن جاش بحر ابن عمّكم |
|
وبحرك ساج لا يواري الدعامصا |
٦٩٤ ـ كلا أبويكم كان فرعا دعامة |
|
ولكنّهم زادوا وأصبحت ناقصا (٤) |
__________________
(١) أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن عطية قال : سئل ابن عباس عن المهل فقال : ماء غليظ كدردي الزيت. والدردي : ما يبقى في الأسفل.
(٢) أخرج هنّاد وعبد بن حميد والطبراني عن ابن مسعود أنه سئل عن المهل؟ فدعا بذهب وفضة ، فأذابه ، فلما ذاب ، قال : هذا أشبه شيء بالمهل الذي هو شراب أهل النار ، ولونه لون السماء ، غير أنّ شراب أهل النار أشد حرا من هذا.
(٣) يقال : سوار وإسوار ، والجمع أسورة ، وجمع الجمع أساور. راجع اللسان : سور. (٤) البيتان في ديوانه ص ١٠٠ وفيه [أتوعدني أن جاش]. والدعامص : دود أسود يكون في الغدران إذا قلّ ماؤها. واحدها : دعموص.