بمعنى : من أين الانتفاع بها في ذلك الوقت.
(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ). (١٩)
دم عليه اعتقادا أو قولا.
(طاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ). (٢١)
أي : هذا قولهم في هذا الأمر.
(فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ). (٢١)
كرهوه.
(إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ). (٢٧)
أي : ولّيتم أمور الناس أن تصيروا إلى أمركم الأول في قطيعة الرحم والفساد.
(يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ)
ما دبر منهم.
وذلك أنّ الكافر عند موته يضرب وجهه وظهره.
(لَحْنِ الْقَوْلِ). (٣٠)
فحواه وكنايته (١).
(وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ). (٣٥) يسلبكم. والوتر : السلب.
(فَيُحْفِكُمْ). (٣٧)
يجهدكم في المسألة.
* * *
__________________
(١) كان المنافقون يخاطبون النبي صلىاللهعليهوسلم بكلام تواضعوه فيما بينهم ، والنبي صلىاللهعليهوسلم يسمع ذلك ويأخذ بالظاهر المعتاد ، فنبهه الله تعالى عليه ، فكان بعد هذا يعرف المنافقين إذا سمع كلامهم. قال أنس : فلم يخف منافق بعد هذه الآية على رسول الله.