(فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ).
إثم.
وقيل : شدة.
(لَوْ تَزَيَّلُوا).
تميّزوا وتفرّقوا حتى لا يختلط بمشركي مكة مسلم.
(وَلَوْ لا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِساءٌ مُؤْمِناتٌ).
أي : ولو لا كانوا رجالا مؤمنين ونساء مؤمنات (١).
(لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً).
بالسيف.
(فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ). (٢٦)
لمّا طالبهم سهيل بن عمرو أن يكتبوا : باسمك اللهم.
(وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى). (٢٦)
سمعنا وأطعنا (٢).
(لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللهُ آمِنِينَ). (٢٧)
الاستثناء للتأديب على مقتضى الدين.
أي : ليدخلنّه بمشيئة الله.
وقيل : إنّ الاستثناء في دخول جميعهم ، أو علم أن بعضهم يموت.
__________________
(١) أخرج أبو يعلى وابن المنذر وأبو نعيم بسند جيد عن أبي جمعة جندب بن سبيع قال : قاتلت النبيّ صلىاللهعليهوسلم أول النهار كافرا ، وقاتلت معه آخر النهار مسلما ، وفينا نزلت : (وَلَوْ لا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِساءٌ مُؤْمِناتٌ) وكنّا تسعة نفر ، سبعة رجال وامرأتين.
(٢) وقيل كلمة التقوى لا إله إلا الله ، وهو مرويّ عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، وقيل : بسم الله الرحمن الرحيم. وهو مروي عن الزهري.