وصلوا إلى النبي عليهالسلام وهو بقباء ، قبل أن يدخل المدينة ، وهم المهاجرون الأولون.
ـ وأخرى : المهاجرون منهم بين بدر والحديبية.
ـ وأخرى : المهاجرون بين الحديبية والفتح.
فذلكم خمس طبقات بعد الأولى. أي : المهاجرين مطلقا.
ـ والشجرة التي بايعوا تحتها سمرة ، ولذلك قال العباس يوم حنين : يا أهل السمرة (١).
(وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً).
هو فتح خيبر.
ويقال : فتح مكة.
(وَأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها). (٢١)
فارس والروم.
(قَدْ أَحاطَ اللهُ بِها).
قدر عليها.
(وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً). (٢٣)
في نصرة كل نبيّ يأمره بالقتال.
(وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً). (٢٥)
مجموعا موقوفا عكف بعضه على بعض (٢).
__________________
(١) أخرج أحمد عن جابر ، ومسلم عن أم بشر عنه عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : لا يدخل النّار أحد ممّن بايع تحت الشجرة. انظر : المسند ٣ / ٣٥٠ ، ومسلم ١٨٥٩.
(٢) أخرج أحمد والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : نحروا يوم الحديبية سبعين بدنة فلما صدت عن البيت حنّت كما تحنّ إلى أولادها.