أي : في الثواب.
(فَوْقَ أَيْدِيهِمْ).
في النصر.
(سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ). (١١)
لمّا أراد النبيّ عليهالسلام المسير إلى مكة عام الحديبية استنفر من حول المدينة من الأعراب احتراسا من قريش (١).
(سَتُدْعَوْنَ إِلى قَوْمٍ). (١٦)
يدعوكم المؤمنون بعد النبي.
(أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ).
الروم وفارس ، عن الحسن.
وبنو حنيفة مع مسيلمة عن الزهري.
(لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ). (١٨)
كان المبايعون يومئذ ألفا وأربعمائة (٢) رجل وهم المهاجرون مطلقا ، وطبقة أخرى : المهاجرون منهم إلى الحبشة ، وطبقة أخرى : منهم الذين بايعوا عند العقبة الأولى ، يقال للواحد : عقبيّ ، وأخرى : المهاجرون الذين
__________________
(١) أخرج عبد بن حميد عن جوبير رضي الله عنه في الآية قال : كان النبيّ صلىاللهعليهوسلم حين انصرف من الحديبية وسار إلى خيبر تخلف عنه أناس من الأعراب فلحقوا بأهاليهم ، فلمّا بلغهم أنّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم قد افتتح خيبر ساروا إليه ، وقد كان الله أمره ألا يعطي أحدا تخلّف عنه من مغنم خيبر ، ويقسم مغنمها من شهد الفتح ، فذلك قوله : «(يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللهِ).
(٢) أخرج سعيد بن منصور والبخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله قال : كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة ، فقال لنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنتم خير أهل الأرض. انظر فتح الباري ٧ / ٤٤١ ، كتاب المغازي ؛ ومسلم ١٨٥٨.