١١١٢ ـ بمستحكم جزل المروءة مؤمن |
|
من القوم لا يهوى الكلام اللواغيا (١) |
(كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ). (٢٤)
أي : مصون لنفاسته. واقتبسه عبد الرحمن بن حسان فقال لرملة بنت معاوية :
١١١٣ ـ وهي زهراء مثل لؤلؤة ال |
|
غوّاص ميزت من جوهر مكنون |
١١١٤ ـ وإذا ما نسبتها لم تجدها |
|
في سناء من المكارم دون (٢) |
(نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ). (٣٠)
ننتظر به صرف الدهر. قال أبان بن عثمان في ابنتي معاوية أيضا :
١١١٥ ـ تربّص بهند أن يموت ابن عامر |
|
ورملة يوما أن يطلقها عمرو |
١١١٦ ـ فإن صدقت أمنيتي كنت مالكا |
|
لإحداهما إن طال بي وبها العمر (٣) |
(أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ). (٣٧)
المسلّطون.
وقيل : الحفظة الكتبة. من السطر ، وإنما تقلب صادا لأجل الطاء طلبا لمجانسة الإطباق.
__________________
(١) البيتان في ديوانه ص ٧٣٤ ؛ وتفسير الماوردي ٤ / ١١٤ ؛ والممتع في صنعة الشعر ص ١٠٠.
(٢) البيتان في اللسان مادة خصر ؛ والأغاني ١٣ / ١٤٣ ؛ والكامل ١ / ١٧٥ ؛ والحماسة البصرية ١ / ٢٠٧.
(٣) خطب أبان بن عثمان بن عفان إلى معاوية بنته ، فقال : إنما هما ابنتان ، فإحداهما عند أخيك عمرو ، والأخرى عند ابن عامر ، فتولى أبان وهو يقول : «وذكر البيتين». وفي المخطوطة [المنيتي مالكا] وهو تحريف. راجع ربيع الأبرار ٤ / ٣٠٢ ؛ وسمط اللآلىء ١ / ١٣.