مجلسا.
وقيل : مهلكا.
(قُبُلاً). (٥٥)
مفاجأة. وقيل : أنواعا من العذاب ، كأنه جمع قبيل (١).
وقيل : مقابلة ، وهو معنى «قبلا».
(لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَ). (٥٦)
ليبطلوه ويزيلوه. والدحض : المزل المزلق. قال :
٦٩٩ ـ وأستنقذ المولى من الأمر بعد ما |
|
يزلّ كما زلّ البعير عن الدّحض (٢) |
(لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً). (٥٨)
منجا. وقيل : ملجأ كما قال حسان :
٧٠٠ ـ أقمنا على الرّس النزيع لياليا |
|
بأرعن جرّار عريض المبارك |
٧٠١ ـ نسير فلا تنجو اليعافير وسطنا |
|
وإن وألت منا بشدّ مواشك (٣) |
(لِمَهْلِكِهِمْ). (٥٩)
أي : لإهلاكهم ، فهو على هذا مصدر ، كقوله تعالى : (مُدْخَلَ صِدْقٍ)(٤). قال :
__________________
(١) راجع الجزء الأول في سورة الأنعام ص ٣٤٤.
(٢) البيت لطرفة ، ويروى صدره [وردت ونحّى اليشكري صدره] ، وقيل : هو للحكم بن عبدل الأسدي ، شاعر أموي وهو في مجاز القرآن ١ / ٤٠٨ ؛ وتفسير القرطبي ١١ / ٦ ؛ وتفسير الطبري ١٥ / ١٦١. واللسان مادة : دحض ، والتذكرة السعدية ص ١٨٦ ؛ وشرح الحماسة للتبريزي ٣ / ٩٣ ؛ ومحاضرات الأدباء ١ / ٣٥٧.
(٣) البيتان في ديوان حسان ص ١٧٠. الرس : البئر ، النزيع : القريبة القعر ، الأرعن : أراد به الجيش العظيم ، اليعافير الظباء.
(٤) سورة الإسراء : آية ٨٠.