بحر روم وبحر فارس ، يبتدىء أحدهما من المشرق ، والآخر من المغرب حتى يلتقيا.
ـ وقيل : أراد بالبحرين الخضر وإلياس ، بغزارة علمهما (١).
(أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً).
حينا طويلا.
يقال : إنه ثمانون سنة. وقيل : أقلّ من ذلك.
(فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما). (٦١)
أي : أفريقية.
(فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً). (٦١)
أي : الموت. أحياه الله ، فظفر في البحر.
(سَرَباً).
مسلكا (٢).
(ذلِكَ ما كُنَّا نَبْغِ). (٦٤)
كان أوحي إلى موسى أنك تلقى الخضر حيث تنسى شيئا من متاعك.
(فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً).
أي : رجعا يقصّان الأثر ، ويتبعانه.
(شَيْئاً إِمْراً). (٧١)
__________________
(١) وقيل : هما موسى والخضر ، وهذا لا يصح ، لمخالفته ظاهر الآيات.
(٢) قال القرطبي : وجمهور المفسرين أنّ الحوت بقي موضع سلوكه فارغا ، وأنّ موسى مشى عليه متّبعا للحوت ، حتى أفضى به الطريق إلى جزيرة في البحر ، وفيها وجد الخضر. وظاهر الروايات والكتاب أنه إنما وجد الخضر في ضفة البحر.