١١٨٩ ـ لا تخبزا خبزا وبسّابسّا |
|
ولا تطيلا بمقام حبسا (١) |
(وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً). (٧)
أصنافا متشاكلة.
وفسّرها ابن عباس بما في سورة الملائكة من الظالم والمقتصد والسابق.
وروى النعمان بن بشير أنّ النبيّ عليه الصلاة والسّلام قرأ : (وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً) إلى قوله : (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ)(٢).
(وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ). (١٠)
الأوّلون من المهاجرين والأنصار والذين اتّبعوهم بإحسان.
وتكرير السابقين لأنّ التقدير : السابقون إلى الطاعة هم السابقون إلى الرحمة ، فيكون الأول مبتدأ والثاني خبره ، و:
(أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ). (١١)
من صفتهما.
(ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ). (١٣)
جماعة.
__________________
(١) الرجز في كتاب الأفعال ١ / ٤٨٠ ولم ينسبه المحقق ؛ وهو في تهذيب اللغة ٧ / ١٥ ؛ والجمهرة ١ / ٣٠ ؛ واللسان مادة خبز ، وشمس العلوم ١ / ١٢٦ و ٢ / ١٥ ؛ وتفسير القرطبي ١٧ / ١٩٦ ، ومعجم الشعراء ص ٤٩٢. وقال نشوان الحميري : الرجز للص من غطفان. وقال علي بن حمزة : هو للشعشع ، من بني عبس. قال ابن الأعرابي : هم لصوص أصابوا لبعض العرب إبلا ، فقال بعضهم : لا تشتغلوا بالخبز فتلحقوا ، ولكن اكتفوا بالسويق. وقال المرزباني : هو للهفوان العقيلي.
(٢) الحديث أخرجه ابن أبي حاتم وابن مردويه ، راجع الدر المنثور ٨ / ٧.