فهذا صحيح ولا معنى للعجز عن ردّ الروح في الإلزام ، أعني : إنكار الجزاء والإعادة.
(فَرَوْحٌ). (٨٩)
راحة (١).
وفي قراءة النبي عليهالسلام عن رواية عائشة ، وقراءة ابن عباس والحسن وقتادة والضحاك والأشهب (٢) ونوح القارى (٣) ، وبديل (٤) وشعيب بن الحرب (٥) ، وسليمان التيمي (٦) والربيع بن خيثم (٧) وأبي عمران الجوني (٨) وأبي جعفر محمد بن علي (٩) والقياض : فروخ بضمّ الراء.
ومعناه : حياة لا موت بعدها.
وكان استراحة عن ابن عباس ، ورحمة عن الضحاك.
* * *
__________________
(١) عن الضحاك قال : الروح : الاستراحة ، والريحان : الرزق.
(٢) واسمه مسكين بن عبد العزيز صاحب الإمام مالك ، روى القراءة سماعا عن نافع بن أبي نعيم.
(٣) ذكره ابن الجزري فقال : ثم كان بعد أبي عمرو بن العلاء ـ يعني من رواة الحروف المتصدرين ـ نوح القارى.
(٤) بديل بن ورقاء صحابي أسلم عند فتح مكة ، ورآه النبي وفي عارضيه سوادا فقال له : كم سنك؟ قال : سبع وتسعون. فقال : زادك الله جمالا وسوادا. راجع الإصابة ١ / ١٤١.
(٥) شعيب بن حرب أبو صالح البغدادي ، نزيل مكة من أبناء خراسان ، صالح ديّن ثقة ، عرض على حمزة الزيات ، وروى عنه القراءة عرضا الطيب بن إسماعيل ، مات سنة ٢٩٦ ه.
(٦) سليمان بن يحيى التيمي البغدادي المعروف بالضبي ، مقرىء كبير ثقة ، عرض على الدوري ، وروى عنه ابن الأنباري وأبو بكر النقاش ، توفي سنة ٢٩١ ه.
(٧) الربيع بن خثيم تابعي جليل أخذ عنه ابن مسعود ، وعرض عليه أبو زرعة بن عمرو بن جرير. قال ابن مسعود : لو رآك محمد صلىاللهعليهوسلم لأحبك. توفي سنة ٩٠ ه.
(٨) اسمه عبد الملك بن حبيب ، وهو مشهور بكنيته ، ثقة من كبار الطبقة الرابعة. توفي سنة ١٢٨ ه. انظر تقريب التهذيب ص ٣٦٢.
(٩) هو محمد بن علي البغدادي البزاز يكنى أبا جعفر ، مقرىء مشهور ضابط أخذ القراءة عرضا عن محمد بن عمرو بن عون ، وروى عنه محمد بن عبد الله بن جعفر الحربي وأبو بكر النقاش.