١٢٢٧ ـ ولو أنّ مابي بالحصى فلق الحصى |
|
وبالريح لم يسمع لهنّ هبوب (١) |
وقول آخر :
١٢٢٨ ـ إنّي أحبّك حبّا لو تضمّنه |
|
سلمى سميّك ذاك الشاهق الراسي (٢) |
وقول هدبة (٣) :
١٢٢٩ ـ أصبت بما لو أنّ سلمى أصابها |
|
تسهلّ من أركانها ما توعّرا |
(هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ). (٢٣)
القدوس : الطاهر المنزّه عن أن يكون له ولد ، أو يكون في حكمه وفعله ما ليس بعدل.
السّلام : ذو السّلام على عباده.
أو السّلام : الباقي.
والسلامة : البقاء ، والصفة منها للعبد : السالم ، ولله : السّلام.
__________________
(١) البيت قيل : لغصين بن براق أبي هلال الأحدب ، هاجر إلى بغداد وأقام بها حتى مات.
وبعد البيت :
ولو أنني أستغفر الله كلما |
|
ذكرتك لم يكتب عليّ ذنوب |
وقيل : هما لابن الدمينة ، وقيل : هما لمجنون ليلى ، وهو الأصح. راجع معجم الشعراء ص ٦٧ ؛ وأمالي الزجاجي ص ١٥٧ ؛ وديوان ابن الدمينة ص ١١١ ؛ وديوان مجنون ليلى ص ٥٩ ؛ وأنكر الأصمعي نسبتها لابن الدمينة ، وأمالي المرتضى ١ / ٤٢٩ ولم ينسبه المحقق.
(٢) البيت لدعبل الخزاعي ، وهو في شرح مقامات الحريري ٢ / ٢٥٢ ، والعمدة لابن رشيق ١ / ٢٢٨.
(٣) هو هدبة بن الخشرم العذري ، قتله سعيد بن العاصي والي المدينة لقتله زيادة بن زيد العذري. والبيت في الإمتاع والمؤانسة ٣ / ٢٠٣ ؛ ومحاضرات الأدباء ٤ / ٥١٧ ، وقبله :
سآوي إلى خير فقد فاتني الصبا |
|
وصيح بريعان الشّباب فنفّرا |
أمور وألوان وحال تقلّبت |
|
بنا وزمان عرفه قد تنكّرا |