(فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً). (٢٧)
قريبا.
(سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا).
قبحت. أي : ظهر السوء في وجوههم.
(تَدَّعُونَ).
تتداعون بوقوعه ، بمعنى الدعوى التي هي الدعاء.
وجاء في التفسير : تكذّبون ، وتأويله في اللغة : تدّعون الأباطيل والأكاذيب ، كما قال :
١٢٤٨ ـ فما برحت خيل تثوب وتدّعي |
|
ويلحق منها أوّلون وآخر |
١٢٤٩ ـ لدن غدوة حتى أتى الليل وانجلت |
|
عماية يوم شرّه متظاهر (١) |
(ماؤُكُمْ غَوْراً). (٣٠)
غائرا ذاهبا.
فوصف الفاعل بالمصدر ، كقولهم : رجل عدل : أي عادل.
(بِماءٍ مَعِينٍ). (٣٠)
المعين سبق ذكره (٢).
* * *
__________________
(١) البيتان لعوف بن الأحوص وهو شاعر جاهلي. وهما في المفضليات ص ٣٦٥ ـ ٣٦٦ وقد تقدما.
(٢) الماء المعين : العذب.