(إِنَّا لَضَالُّونَ). (٢٦)
أي : ضللنا الطريق.
(أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ). (٤٠)
كفيل. قال المخزومي :
١٢٦٤ ـ قلت : كفي لك رهن بالرضى |
|
وازعمي يا هند قالت : قد وجب (١) |
أي : اكفلي.
(يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ). (٤٢)
عن غطاء. قال رؤبة :
١٢٦٥ ـ عجبت من نفسي ومن إشفاقها |
|
ومن طرادي الطّير عن أرزاقها |
١٢٦٦ ـ في سنة قد كشفت عن ساقها |
|
والموت في عنقي وفي أعناقها (٢) |
وقيل : عن شدة وعناء كما قال تأبّط شرا :
١٢٦٧ ـ ............. |
|
نفسي فداؤك من سار على ساق (٣) |
__________________
(١) البيت لعمر بن أبي ربيعة المخزومي ، وهو في ديوانه ص ٢٩ ، واللسان : زعم.
(٢) الرجز في تفسير القرطبي ١٨ / ٢٤٨ ، لكن الشطر الرابع فيه :
حمراء تبرى اللحم عن عراقها
وهو في الزاهر لابن الأنباري ٢ / ٣٨٣ ، ولم ينسبه المحقق ؛ والبحر المحيط ٨ / ٣١٦. والشطر الثالث في تفسير الماوردي ٤ / ٢٨٦ ، ولم ينسبه المحقق. ـ وقال الأصبهاني : أخرج أبو علي بن رستم عاملا إلى بعض النواحي ، وكان في القرية حمام كثير ، فعدّه وأخذ واحدة منها وشقّ حوصلتها ، وعدّ الحبوب الموجودة فيها ، واحتسب بذلك ، فقال : إنّ كل حمامة تأكل في السنة من الحنطة كذا ، وألزمهم ذلك ، فكتب أبو علي كتابا وفي آخره هذا الشعر :
عجبت ... |
|
في سنة ... |
والأبيات لرؤبة قالها وقد تولى طراد الطير عن زرع.
(٣) العجز من قصيدته المفضلية ، وشطره :
يسري على الأين والحيّات محتفيا