(فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ). (٢١)
ذات رضى ، كقولهم : ليل دائم : وماء دافق ، وامرأة طامث وطالق.
(يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ). (٢٧)
أي : موتة لا بعث بعدها.
(هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ). (٢٩)
ما كان من تسليط على نفسه في مثل هذه الهاءات لبيان الحركة ، كقول عبيد الله بن قيس الرقيات :
١٢٧٢ ـ إن الحوادث بالمدينة |
|
قد أوجعنني وقرعن مروتيه |
١٢٧٣ ـ وجببنني جبّ السنام فلم |
|
يتركن ريشا في مناكبيه (١) |
(فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هاهُنا حَمِيمٌ) (٣٥)
صديق ، وهو الذي إذا أصابك مكروه احترق لك.
(وَلا طَعامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ). (٣٦)
غسلين على وزن فعلين ، غسالة جروحهم وأجوافهم.
وقيل : إنّه العرق والصديد. وفي معناه قال الطرماح :
١٢٧٤ ـ يبلّ بمعصوم جناحي ضئيله |
|
أفاويق منها هلّة ونقوع (٢) |
وقال آخر :
١٢٧٥ ـ وليس بها ريح ولكن وديقة |
|
يظل لها السامي يهلّ وينقع (٣) |
__________________
(١) البيتان في ديوانه ص ٩٨ ؛ والصناعتين ص ٤٥ ؛ والموشح ص ١٨٧.
(٢) البيت في ديوانه ص ٣٠٢ ، وقد تقدم برقم ٩٧٧.
(٣) البيت في اللسان مادة هلل وقد تقدم في سورة الصافات برقم ٩٧٦. والسامي : الذي يطلب الصيد في الرمضاء ، يهل : يرفع العطشان لسانه إلى لهاته فيجمع ريقه. والنقع : جمع الريق تحت اللسان. وفي المخطوطة [الساري] بدل [السامي] وهو تصحيف.