هو روح المؤمن حين يقبض. رواه قبيصة بن ذؤيب (١) عن النبيّ عليهالسلام (٢).
(يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ). (٤)
أي : لو صعده غير الملائكة. وقد مرّ ذكره.
(يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ). (٨)
كذائب الصفر ويكون أحمر.
وقيل : إنه درديّ الزيت.
(وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ). (٩)
الصوف المصبوغ.
والمراد : لين الجبال بعد شدتها واجتماعها.
(وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ). (١٣)
عشيرته. وتكون من العشيرة كالفخذ.
«تؤويه» : يلجأ إليها فتلجئه ، ويشكو فتشكيه.
وقيل : إنّ الفصيلة هي أمّه التي أرضعته وفصلته.
وفصيلة : فعيلة بمعنى فاعلة.
وفي معنى الآية قال الشاعر :
__________________
(١) الإمام الكبير أبو سعيد الخزاعي ، مولده عام الفتح سنة ثمان ، مات أبوه ذؤيب في آخر أيام النبي فأتي بقبيصة فدعا له النبي صلىاللهعليهوسلم ، روى عن أبي بكر وعمر وأبي الدرداء وزيد بن ثابت ، وعنه الزهري ومكحول ، كان كاتب عبد الملك بن مروان توفي سنة ٨٦ ه. انظر سير أعلام النبلاء ٤ / ٢٨٢ ؛ وتقريب التهذيب ص ٤٥٣.
(٢) وهذا الخبر ذكره القرطبي عن قبيصة ولم يرفعه ، راجع تفسير لقرطبي ١٨ / ٢٨١.