١٢٧٨ ـ سائل مجاور جرم هل جنيت لهم |
|
حربا تزيّل بين الجيرة الخلط (١) |
(كَلَّا إِنَّها لَظى). (١٥)
«كلّا» ليس كذلك. أي : لا ينجيه شيء.
«إنها لظى» لا ينصرف للتأنيث والتعريف.
وهي من الالتظاء أي : الاتّقاد.
١٢٧٩ ـ هم ردّوا التقائد يوم حسيّ |
|
يقودون الجياد على وجائها |
١٢٨٠ ـ وبيضة طيّيء فضّوا وكانت |
|
قديما تلتظي من اصطلائها |
(نَزَّاعَةً لِلشَّوى). (١٦)
لجلدة الرأس.
والضمير في «إنها» اسم إنّ و«لظى» خبره ، و«نزاعة» (٢) خبر بعد خبر من باب حلو حامض.
(تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ) (١٧)
لمّا كان مصيره إليها كانت كأنها دعته.
(وَجَمَعَ فَأَوْعى). (١٨)
أي : جعله في وعاء ، فلم يفعل زكاة ، ولم يصل رحما.
(إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً). (١٩)
سأل محمد بن طاهر (٣) ثعلبا عن الهلوع؟.
__________________
(١) البيت لوعلة الجرمي. وهو في المعاني الكبير ص ٨٨٨ ؛ وشرح أشعار الهذليين ٢ / ١٥٧ ؛ والأغاني ١٩ / ١٤٠ ؛ واللسان مادة خلط.
(٢) قرأ «نزّاعة» بالنصب حفص على أنها حال ، والباقون بالرفع على أنها خبر ثان.
(٣) كان والي خراسان للموفق بالله ، عزل عنها ثم ردّ إليها.