وقيل : إنه لا أقسم ، على أنها لام الابتداء.
وقيل : لام القسم ، إلا أنه لم يسمع : لا أضرب أخاك ، وأنت تريد لأضربنّ.
(وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ). (٢)
كلّ واحد تلومه نفسه على الشرّ لم عمله ، وعلى الخير لم لم يستكثر منه.
(بَلى قادِرِينَ) (٤)
أي : نجمعها قادرين ، فنصبه على الحال من ضمير فعل محذوف.
(نُسَوِّيَ بَنانَهُ). (٤)
نجعلها على كفّه صحيفة مستوية لا شقوق فيها ، بمنزلة خفّ البعير ، فيعدم الارتفاق بالأعمال اللطيفة.
ومن أيمان العرب : لا والذي شقّهنّ خمسا من واحدة.
وللجاحظ «رسالة في منافع الأصابع» ، عدّ فيها أشياء كثيرة من الإشارة وتقويم العلم والتصور والعقد ، والدفع بأصناف السلاح على أنواع الاستعمال ، وتناول الطعام ، والتضوء ، وانتقاد الورق ، وإمساك العنان وتصريفه وغير ذلك.
(بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ). (٥)
__________________
ـ وهي في شرح أشعار الهذليين ٣ / ١٢٠٧ ؛ والأغاني ٢١ / ١٥ ؛ والبيت أيضا في اللسان : رهق. أما الأول فهو أحد بيتين لأسامة بن الحارث الهذلي ، وهما :
فلست بمقسم لوددت أني |
|
غداتئذ ببيضان الزّروب |
أسوق طعامنا من كلّ فجّ |
|
يبذ ما به الأجد الجنوب |
وهما في شرح أشعار الهذليين ٣ / ١٣٤٩ ؛ ومعجم البلدان ١ / ٥٣١.