قال الراجز :
١٣٤٢ ـ حتّى إذا ما ليلهنّ عسعسا |
|
ركبن من حدّ الظلام حندسا (١) |
وقال :
١٣٤٣ ـ حتّى إذا الصبح لها تنفّسا |
|
وانجاب عنها ليلها وعسعسا (٢) |
(وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ)(٣). (٢٤)
بمتهم كما قال الشماخ :
١٣٤٤ ـ كلا يومي طوالة وصل أروى |
|
ظنين آن مطّرح الظنين (٤) |
* * *
هذا آخر الكتاب
والحمد لله رب العالمين
__________________
(١) الرجز في تفسير القرطبي ١٩ / ٢٣٩ ؛ وتفسير الماوردي ٤ / ٤١١ من غير نسبة من المحقق ، وهو لعلقمة بن قرط. انظر الأضداد للسجستاني ص ٩٧.
(٢) الرجز نسبه القرطبي لعلقمة بن قرط ؛ والزمخشري للعجاج ، والأول أصح. وهو في تفسير القرطبي ١٩ / ٢٣٨ ؛ والكشاف ٤ / ١٨٩ ؛ وتفسير الماوردي ٤ / ٤١١ ؛ وروح المعاني ٣٠ / ٥٨ ؛ والأضداد لابن الأنباري ص ٢٧.
(٣) ـ قرأ «بظنين» بالظاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس. أي : بمتهم. ـ وقرأ الباقي (بِضَنِينٍ) بالضاد. أي : بخيل.
(٤) البيت في ديوانه ص ٣١٩ ؛ وفيه [الظّنون] بدل [الظنين] وكذا جاء في الفائق ٢ / ٣٨٠ ؛ ومعجم البلدان ٦ / ٦٥ ؛ والحيوان ٣ / ٤٩٨ ؛ والأضداد لابن الأنباري ٦٦. وطوالة : بئر في ديار فزارة ، وأروى : اسم محبوبته ، والظنون : القليلة الماء. وقال الزمخشري : الظّنون : كل ما تتوهمه ولست منه على يقين.
آخر الکتاب
والحمد الله رب العالمين
* * *