(نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا). (٨٤)
أي : أعمالهم للجزاء.
وقيل : أنفاسهم للفناء.
(وَفْداً). (٨٥)
ركبانا مكرّمين.
ـ وقيل : زورا مجتمعين.
(وِرْداً). (٨٦)
عطاشا من ورود الإبل.
(إِدًّا). (٨٩)
منكرا عظيما.
وقيل داهية شديدة.
(رِكْزاً). (٩٨)
صوتا خفيّا (١).
* * *
__________________
ـ والأزيز : خنين من الجوف وهو صوت البكاء ، والمرجل : القدر إذا غلت. والحديث أخرجه النسائي في باب البكاء في الصلاة ، راجع شرح النسائي ٣ / ١٣ ؛ وأبو داود في الصلاة رقم ١٥٧ ؛ وأحمد في المسند ٤ / ٢٥ ؛ وفتح الباري ٢ / ٢٠٦. قال ابن حجر : الحديث رواه أبو داود والنسائي والترمذي في الشمائل ، وإسناده قوي وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم ، ووهم من زعم أن مسلما أخرجه.
(١) أخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله تعالى : (رِكْزاً) فقال : حسّا. قال وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم ، أما سمعت قول الشاعر :
وقد توجّس ركزا مقفر ندس |
|
بنبأة الصوت ما في سمعه كذب |
راجع الدر المنثور ص ٥ / ٥٤٧. ولعلّ هذا السؤال موضوع إذ الشعر لذي الرّمة ، وابن عباس توفي قبل مولد ذي الرمة ، أو لعلّ الشاهد على هذا قول لبيد :
وتوجّست ركز الأنيس فراعها |
|
عن ظهر غيب والأنيس سقامها |