يقال : رأيته رؤية ورئيا. والمرئي رئي ، كالمرعي والرعي ، والمحمل والحمل.
أي : أحسن متاعا ومنظرا.
ـ وقيل : أحسن ما لا يراه الناس وهو الأثاث ، وما يراه الناس وهو الري.
ـ وأمّا الرّيّ مشددا غير مهموز فهو من الري : الشباب وارتواء النعمة. قال المزرّد :
٧٢٩ ـ وأسحم ريّان القرون كأنّه |
|
أساود رمّان السّباط الأطاول |
٧٣٠ ـ وتخطو على برديّتين غذاهما |
|
نمير المياه والعيون الغلاغل (١) |
(فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا). (٧٥)
أي : فليدعه في ضلاله ، وليملّه في غيّه.
(وَخَيْرٌ مَرَدًّا). (٧٦)
أي : مرجعا يردّ إليه.
(تَؤُزُّهُمْ أَزًّا). (٨٣)
تزعجهم إزعاجا (٢).
وقيل : تهيّجهم وتغريهم.
وفي الحديث : [لجوفه أزيز كأزيز المرجل](٣).
__________________
(١) البيتان في المفضليات ص ٩٤. وهما للمزرد بن ضرار أخي الشماخ. والرّمان : موضع. السباط : اللينة. البردي : نبت.
(٢) أخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء عن ابن عباس أنّ نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : (تَؤُزُّهُمْ أَزًّا)؟ قال توقدهم وقودا. قال فيه الشاعر :
حكيم أمين لا يبالي بخبلة |
|
إذا أزّه الأقوام لم يترمرم |
(٣) الحديث جاء عن مطرّف بن عبد الله عن أبيه قال : أتيت النبيّ صلىاللهعليهوسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل. يعني : يبكي. ـ