يكون إجماع الأمر بمعنى : جمعه ، وبمعنى : اجتماع الرأي والتدبير.
قال الشاعر :
٧٤٢ ـ يا ليت شعري والمنى لا تنفع |
|
هل أغدون يوما وأمري مجمع (١) |
(ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا). (٦٤)
أي : جميعا.
وقال أبو عبيدة : الصفّ مجتمع القوم.
وحكي عن العرب : ما استطعت أن آتي الصفّ. يعني : المصلّى (٢).
(فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى). (٦٧)
أسرّ وأخفى.
(تَلْقَفْ ما صَنَعُوا). (٦٩)
تأخذ بفيها وتبتلعها.
(لا تَخافُ دَرَكاً). (٧٧)
منصوب على معنى الحال.
أي : اضرب لهم طريقا غير خائف.
ويجوز كونه منصوبا على نعت الطريق. أي : طريقا يبسا مأمونا غير مخشيّ فيه الدرك.
(ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا). (٨٧)
بطاقتنا.
__________________
(١) البيت في معاني القرآن للفراء ٢ / ١٥٨ من غير نسبة ؛ واللسان مادة جمع ٨ / ٥٧ ؛ وتفسير القرطبي ١١ / ٢٢١.
(٢) انظر مجاز القرآن ٢ / ٢٣.