الفجّ : الطريق بين الجبلين. والعميق : البعيد.
(فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ). (٢٨)
أيام العشر ، عن ابن عباس.
والنحر ويومان بعده ، عن ابن عمر.
(ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ). (٢٩)
حاجتهم من مناسك الحج ، عن مجاهد (١).
وحقيقته : قشف الإحرام ؛ لأنّ التفث في اللغة الوسخ.
وقضاؤه بالتنظف بعده من الأخذ من الأشعار وتقليم الأظفار.
(بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ).
من الطوفان.
وقيل : من استيلاء الجبابرة.
وإنّما أسكنت (ثُمَّ لْيَقْضُوا) و (وَلْيُوفُوا) لأنّ حروف العطف كأنها من نفس ما دخلت عليه ، فاستثقل توالي الحركات في كلمة ، كما سكن بعد ألف الوصل في قولك : ثمّ امرؤ وامرؤ.
(فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ). (٣٠)
«من» لتبيين الجنس لا للتبعيض.
(وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقٍ). (٣١)
شبّه انقطاع عصمه وذممه كلها بحال من خرّ من السماء ، فمزّقته الطيور وهوت به الرياح.
(وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللهِ). (٣٢)
مناسك الحج.
__________________
(١) انظر تفسير مجاهد ص ٤٢٣.