وقيل : يعظم البدن المشعرة ، أي : يسمّنها ويكبّرها.
(إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى). (٣٣)
إلى أن تقلّد.
وقيل : تنحر.
(وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً). (٣٤)
عيدا أو ذبائح.
وقيل : حجا.
(وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ). (٣٤)
المطمئنين بذكر الله.
(الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ). (٣٥)
الوجل : إنما يكون عند خوف الزيغ ، والذهاب عن أداء حقوقه.
والطمأنينة تكون عن أصح اليقين وشرح الصدر بمعرفته.
وكلّ واحدة من الحالين غير الأخرى ، فلذلك حسن الجمع بينهما مع تضادهما في الظاهر. ومثله قوله تعالى : (تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللهِ)(١).
(وَالْبُدْنَ). (٣٦)
الإبل المبدّنة بالسّمن.
بدّنت الناقة : سمّنتها ، ثم قيل لكلّ إبل وبقر : بدنة.
(مِنْ شَعائِرِ اللهِ).
معالم دينه.
__________________
(١) سورة الزمر : آية ٢٣.