(فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْها صَوافَ). (٣٦)
مصطفّة بعقولها.
(فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها).
سقطت ، قال الشمّاخ :
٧٧٠ ـ حلفت يمينا بالذي وجبت |
|
له جنوب المطايا والجباه السّواجد (١) |
(وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ).
القانع : الذي ينتظر الهدية ولا يسألها.
والمعترّ : الذي يأتيك سائلا ، كما قيل :
٧٧١ ـ سلي الطارق المعترّ يا أمّ مالك |
|
إذا ما اعترى لي بين قدري ومجزري |
٧٧٢ ـ أأبدل بشري أنّه أوّل القرى |
|
وأجعل معروفي له دون منكري (٢) |
وقيل : على العكس من ذلك ، وإنّ القانع : من القنوع.
والقنوع : السؤال ، والقناعة : الرضى ، قال الشمّاخ :
٧٧٣ ـ لمال المرء يصلحه فيغني |
|
مفاقرة أعفّ من القنوع |
٧٧٤ ـ يسدّ به نوائب تعتريه |
|
من الأيام كالنّهل الشّروع (٣) |
__________________
(١) البيت ليس له ، وهو لكثير في ديوانه ص ٣٢١ ، من قصيدة يرثي بها عبد العزيز بن مروان.
(٢) البيتان للعجير السلوي يخاطب امرأته لأنه تلومه في بذل ماله ، وهو الأصح ، وقيل : هما لعروة بن الورد ، وهو الأشهر وهما في الأغاني ١١ / ١٤٩ ؛ وفيه [أأبسط وجهي أنه أوّل القرى] ؛ وأمالي الزجاجي ص ٢٠٤ ؛ وشرح الحماسة للتبريزي ٤ / ٦٥ ؛ وغريب الحديث للخطابي ٢ / ٥١ ؛ وديوان عروة ص ٤٤.
(٣) البيتان في ديوانه ص ٢٢١ ـ ٢٢٢. والأول في تفسير القرطبي ١٢ / ٦٤ ؛ واللسان والصحاح مادة : قنع ؛ وفصل المقال ص ٢٣٥ ؛ وشرح فصيح ثعلب ١ / ٢٢٤. والثاني في اللسان والتاج مادة : شرع.